الاثنين، 24 يونيو 2013

جوجل بلس هل يكسب الرهان !


جوجل بلس هل يكسب الرهان !




  • منذ أن أطلقت شركة جوجل شبكتها الإجتماعية Google Plus في يونيو 2011, و الجدل دائر حول هذا المارد الجديد الذى ينهض ليسحب البساط من تحت اقدام الفيس بوك. فمع بلوغه رقم 90 مليون مشترك في يناير 2012, بات من الواضح أن الامور لن تبقي كما هى, وأن على شبكة الفيس بوك الإجتماعية ان تستعد للحرب التي بدأت منذ فترة.
  • تأتي Google Plus بالعديد من المميزات التي تتفوق على مثيلاتها من الشبكات الإجتماعية مثل الفيس بوك و تويتر, فأول ما تلاحظه عند إستخدامك لخدمة Google Plus هو السهولة الشديدة في التعامل مع الموقع و خدماته بعكس الفيس بوك الذى كان يبدو كالطلاسم عند إستخدامه لاول مرة.
  • أيضا ربط جميع خدمات جوجل مع خدمتها Google Plus, بداية من خدمة البحث عن اي شيء ومشاركته في صفحتك ومع اصدقائك إلى خدمات الصور و الفيديو و الخرائط و طبعا gmail.
  • من أكثر ما يميز Google Plus الجديدة هي خدمة الدوائر, فانت تضع الأشخاص الذين تضيفهم في دوائرهم المناسبة, دائرة الأصدقاء, المعارف, الأقارب, العمل, الجيران, و أي دائرة يمكن ان تنشئها فورا.
  • هناك ايضا ميزة محادثات الفيديو سواء مع افراد أو مجموعات غير محدودة, و تلك ميزة رائعة لم يستطعالفيس بوك إلى الآن إضافتها لخدماتها.
  • ايضا ميزة جوجل بلس موبايل, و التي تتيح تجربة رائعة Google Plus على موبايلك خاصة إذا كان على نظام تشغيل أندرويد من إنتاج جوجل أيضا, فمن المعروف أن جوجل تعمل بإحتراف على تكامل جميع خدماتها ومنتجاتها معا.
  • تعطي Google Plus أيضا لخصوصية المستخدمين أهمية قصوى. فقد إستفادت من إنزعاج بعض مستخدمي الفيس بوك من نشر خصوصياتهم بلا تحكم وجعلت هناك نظام لنشر معلوماتك لمن تريد فقط, من خلال نظام الدوائر الرائع الذي تحدثنا عنه. أيضا يوجد في الفيس بوك نظام التاجات المزعج والذي يضع بصفحتم ما لا تعرف وأحيانا ما لا تريد, ولكن في Google Plus لا يمكن أن تعرض هذه التاجات في صفحتك إلا بعد موافقتك, مراعاة للخصوصية والذوق العام.
  • كل ما ذكرناه هو بعض ميزات خدمة Google Plus الجديدة والتي لا توجد في الفيس بوك, ولم يستطعالفيس بوك حتى الآن الرد على هذه المميزات بإضافات جديدة, بل بالعكس فإنه ٌأقدم على خطوة لم تكن موفقة عندما ادخل خدمة “التايم لاين” والتي لم تلق إستحسان معظم المستخدمين الحاليين وجعل إستخدام الناس لصفحتهم الشخصية أكثر صعوبة.
  • ومع التطوير والتحديث المستمر الحادث حاليا في Google Plus, و إعتماد الفيس بوك على شعبيتها و عدد مستخدميها, يتوقع الجميع أن المستقبل هو لمن يستطيع ان يرضي زوق وإحتياجات المستخدمين, ومن يأتي بالجديد, ومن يفكر بالمستقبل وليس فقط الحاضر, وهو بلا شك Google Plus .


0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets